الدكتور أحمد يوسف وكيل وزارة الشؤون الخارجية والدكتور غازي حمد

غزة - الراصد الدبلوماسيي:إلتقى بوفد من الممثلية السويسرية في رام الله، ضم كل من السيد رونالد ستينينغر رئيس مكتب الممثلية والسيدة كوني كامينزيند نائبة رئيس مكتب التمثيل.
وجرى نقاش عام حول مجمل وآخر التطورات على الساحة الفلسطينية، خصوصاً ترتيبات زيارة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر.

وتحدث الدكتور أحمد يوسف عن خطاب نتانياهو، بأنه خطاب عنصري ولا يحتوي على أية معاني للسلام، وأكد أن نتانياهو لن يجد أي فلسطيني يوافق على ما قاله من مقترحات.


وفي سؤال الوفد عن خطاب أوباما، قال الدكتور أحمد أن الخطاب كان جيد ولكنه كان يفتقد إلى مواقف عملية ملموسة على الأرض مثل الدعوة لرفع الحصار الغير قانوني عن غزة.


وفي سؤال حول حوار القاهرة بين حركتي فتح وحماس، قال الدكتور أن الحوار بحاجة إلى تكاتف الجهود العربية من أجل إنجاح الحوار، وقال الدكتور غازي حمد أن الهم الفلسطيني الأكبر الآن هو هم الانقسام وما يترتب عليه من مشاكل.


وفي موضوع الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة، قال الضيف أن حكومة سويسرا تنظر بقلق إلى تزايد حملات الاعتقالات السياسية، التي لا نقبلها نحن.


أجاب الدكتور أحمد أن هذا شيء مؤسف ولا نقبله، ولكن المشكلة تكمن في الحكومة القائمة في االضفة الغربية فهي التي تقوم بالاعتقالات السياسية، وما تقوم به الحكومة هنا في غزة من اعتقالات هو في معظم الأحيان رد فعل لكبح جماح السلطة في الضفة بهدف تقليص حجم الاعتقالات والمطاردات على كوادر حركة حماس.
وفي سؤال حول الحلول المستقبلية؟


قال الدكتور أحمد يوسف أن الحكومة الفلسطينية قد أبدت الكثير من المرونة لأجل أي فرصة للسلام، وقال: طالما إن الأبواب مغلقة في وجه حماس والحكومة في غزة فكيف تطالبونها بإظهار مواقف يتفهمها المجتمع الدولي، في الوقت الذي يتم التواطؤ عليها والعمل على عزلها وتشديد الحصار عليها!!